أقدمت سيدة، مساء أمس الاثنين، على وضع حد لحياتها بطريقة وصفها شهود عيان بالمأساوية، بحي اللوبار بمدينة شفشاون. ووفق مصادر من عين المكان، فإن المعنية بالأمر مُتزوجة وأم لطفلين، عُثر عليها مُعلقة بواسطة حبل داخل غرفة بمنزلها، مما خلف صدمة وحزنا شديدا وسط أسرتها الصغيرة وجيرانها. ورجحت ذات المصادر، أن يعود سبب الانتحار إلى بعض المشاكل الإجتماعية والعائلية التي كانت تُعاني منها قيد حياتها، مما دفعها إلى إنهاء حياتها هربا من الظروف المعيشية "القاسية". وجرى نقل جثة الهالكة نحو مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمدينة شفشاون، فيما تم فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الانتحار، وكذا تحديد الأسباب، بعد أن حلت بعين المكان المصالح الأمنية.