أصبح فريق المغرب أتلتيك تطوان قاب قوسين أو أدنى من النزول للقسم الوطني الثاني من الدوري المغربي بعد هزيمته الأخيرة خارج الديار ضد حسنية آكادير، برسم الدورة 28 من الدوري الممتاز بنتيجة هدفين لواحد، حيث تجمد رصيده في المركز 12 ب30 نقطة. فريق المغرب التطواني بطل المغرب موسمي 2012 و2014 دخل في حسابات ضيقة رفقة كل من قصبة تادلة صاحب 27 نقطة، والكوكب المراكشي برصيد 30 نقطة وفريق شباب الريف الحسيمي المحتل للصف 14 برصيد 28 نقطة، وبهذا أصبح ال"الماط" ملزما بالفوز في مباراته المقبلة بعقر الدار وبدون جمهور أمام فريق أولمبيك آسفي، قبل السفر للرباط للعب المباراة الأخيرة في الدوري الممتاز ضد فريق الفتح الرباطي. دخول فريق الحمامة في الحسابات الضيقة جعل مهمته صعبة للحفاظ على بقائه في قسم الكبار، أمام إصرار باقي الفرق المتذيلة لسبورة الترتيب في الانعتاق من المنطقة المكهربة وتفادي النزول للقسم الثاني. و أهدر فريق المغرب التطواني العديد من المباريات التي كانت في المتناول داخل وخارج ميدانه، ويعرف الشارع التطواني سخطا عارما بعد رحيل لوبيرا وتغييره بالمدرب اللاعب الدولي السابق أمين الرباطي الذي انهزم في ثاني مباراة له رفقة الماط في انتظار اللقاء قبل الأخير بملعب سانية الرمل لتتضح الصورة لعشاق "الروخي بلانكو" في بقاء الفريق من عدمه في قسم الكبار.