تحتضن مدينة تطوان أيام 567 ماي الجاري أشغال المؤتمر الدولي للإعجاز العلمي في القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة، في نسخته السابعة والتي تنظم تحت شعار " شمولية إعجاز القرآن عامل رئيس لبناء الإنسان". و ذكر بلاغ لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة بشمال المغرب، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان المنظمتين أن هذه التظاهرة تأتي بشراكة مع كلية الآداب و العلوم الإنسانية بتطوان، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، وكلية العلوم و التقنيات بطنجة و المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، والكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، ومختبر المقارنات التشريعية في قضايا القضاء والعقار والأدوية بكلية الشريعة التابعة لجامعة سيدي بن عبد الله بفاس، وجمعية العمل الاجتماعي والثقافي (فرع تطوان)،وجمعية الإمام عبد الله الهبطي للقرآن الكريم بشفشاون وجمعية الإمام مالك لتحفيظ القرآن (فرع تطوان)، جمعية التكافل الاجتماعي (فرع تطوان).
و أشار البلاغ إلى أن هذه التظاهرة الثقافية تنضاف إلى رصيد المحطة الدولية والوطنية السنوية التي تهدف إلى الإحاطة بمادة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وتطويرها في قالبها الأكاديمي الشمولي، وذلك من أجل بناء إنساني متكامل ومستقر وسط رياح التغيرات الدولية و الإقليمية المتذبذبة، ويشهد المؤتمر لهذه السنة حضورا أكاديميا وازنا ممثلا بعلماء ومفكرين بارزين من مختلف الأقطار العربية، سيثرون النقاش المتعلق بتتبع تطور مادة الإعجاز العلمي.
و يراهن القائمون على تنظيم الحدث هذه السنة، بحسب ذات المصدر على تقديم رؤية شمولية عن مادة الإعجاز من خلال تغطية مختلف المحاور العلمية الأكاديمية المتعلقة بها، على مدى ثلاث أيام تتضمن برنامج حافلاً بالجلسات و المداخلات العلمية تغطي محاور : السبق القرآني في ميدان البيولوجيا و الجيولوجيا، مع عروض لمادة الإعجاز الاقتصادي، والإعجاز التشريعي، والإعجاز البياني، والإعجاز التاريخي الغيبي، والإعجاز في العلوم الاجتماعية.