تعرض طفل، لجريمة اغتصاب من طرف شاب عشريني يقطن بحي بوجراح بمدينة تطوان. ووفق مصادر مُطلعة، فإن المتهم اعتدى على الطفل "محمد" البالغ عشر سنوات، جنسيا وهَتك عرضه، قبل أن يتم اعتقاله على خلفية شكاية وضعتها أم الضحية لدى المصالح المُختصة. وحسب ذات المصادر، فقد أثبتت الفحوصات الطبية تعرض الطفل للاعتداء، لأكثر من مرة، حيث أن المتهم كان يُقدم على تكرار جريمته "الشنعاء" في حق القاصر، قبل أن يتم اكتشافه. وأضافت المصادر نفسها، أنه جرى إيداع المتهم، قبل أسبوع، بالسجن المحلي بتطوان، في انتظار البث في القضية. في نفس السياق، لجأت أم الضحية لجمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الانسان بتطوان، طلبا للمؤازرة والتدخل على الخط، لتقوم الأخيرة بتفجير الملف والاشتغال عليه. وأعرب الحقوقي، حسن أقبايو، رئيس الجمعية المذكورة، عن مدى تأسفه لما عاشه "محمد" من انتهاك لكرامته وتدمير لنفسيته، مشيرا إلى أن الضحية كان يروي تفاصيل الواقعة والدموع تنهمر من عينيه "مدرارا". وأفاد أقبايو، أن المتهم قام باستغلال "محمد" لفقره، مُشددا على أن والدته طالبت بإنتزاع حق ابنها بالقانون واسترداد كرامته التي تم المساس بها جراء ما تعرض له من "وحشية". ولفت أقابيو، أن حوادث اغتصاب الأطفال والاعتداء عليهم، باتت "مُقلقة" في الآونة الأخيرة لتكررها، "وهو ما يجعل من الضروري البحث في جذور المشكلة اجتماعياً لفهمها ومن ثَم العمل على وضع حدّ لها" يقول الحقوقي.