عبرت مجموعة من الأسر التي يتابع أبناؤها دراستهم في الثانوية الإعدادية عبد الخالق الطريس بالجماعة الترابية العليين بعمالة المضيقالفنيدق عن تخوفهم الكبير من تعرض أبنائهم لاعتداءات أو تحرشات خلال تواجدهم بفضاء المؤسسة التي تبتعد عن دواويرهم بعشرات الكيلومترات. وأفادت مجموعة من الأسر في تصريحات استقتها "بريس تطوان" أن انتشار جائحة فيروس كورونا جعلت السلطات المحلية ومصالح المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بعمالة المضيقالفنيدق يقدمون على إغلاق الأقسام الداخلية للمؤسسة، الشيء الذي يحتم على التلاميذ والتلميذات البقاء بمحيط المؤسسة الى غاية العودة الى مداشرهم في المساء عبر حافلات النقل المدرسي التي يوفرها مجلس عمالة المضيقالفنيدق. ودعت الأسر الجهات المعنية الى حل هذه الاشكالات في أقرب الأجال وتوفير فضاءات مناسبة تقي أبناءهم من أي ضرر قد يلحقهم خلال أوقات الفراغ. من جهة أخرى مازالت أبواب مكتبة القرب المتواجدة قرب المؤسسة المذكورة موصدة رغم الانتهاء من أشغال البناء منذ حوالي سنتين، دون أن تقدم عمالة المضيقالفنيدق باعتبارها جهة مسؤولة عن المشروع المندرج في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أي توضيحات حول أسباب استمرار اغلاق هذا الفضاء التربوي الذي بامكانه أن يستوعب التلاميذ بين الحصص الدراسية وخلال أوقات انتظار الحافلات. جدير بالذكر أن اعدادية عبد الخالق الطريس بالجماعة الترابية العليين تستقبل جميع التلاميذ والتلميذات المنتمين لأحد عشر مدشرا تشكل النفوذ الترابي للجماعة.