على غرار كل المواطنين المغاربة، تفاعل عدد من الفنانين التطوانين مع قضية مقتل الطفل عدنان بوشوف، إذ عبروا عن مدى استنكارهم من النهاية المؤلمة التي اتسمت بها قصة اختفاءه. وأعرب الفنانون التطوانيون عن سخطهم "العارم" تجاه الجريمة "الشنعاء" التي أقدم عليها "وحش طنجة"، والمتمثلة في الاختطاف والاغتصاب والقتل ثم الدفن. وقال الفنان زهير البهاوي خلال تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، "كاملين بشر و ممكن نعملوا أخطاء ولكن باش تغتصب و تعدب و تقتل ما تستاهلش تعيش حيت الروح عند ربي وعند العباد عزيزة. كما قال الله تعالى: وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ {النحل:126}، وفي صحيح البخاري وغيره: أن رجلا يهوديا قتل جارية فرض رأسها بين حجرين فأخذ فأقر بما فعل فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يرض رأسه بين حجرين". في نفس السياق، استنكر الفنان نعمان بلعياشي الجريمة، ونشر صورة للراحل عدنان، مُعلقا "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. معرفش هاد الناس كيف كيفكروا و كيف عايشين و كيف هاد القلب لي عندهم !!!". ومن جهتها أدانت الفنانة سلوى الشودري الجرائم التي ارتكبها "الجاني"، إذ طالبت بتنفيذ عقوبة الاعدام في حقه، قائلة: "الاعدام ثم الاعدام ثم الاعدام شنقا وأمام الملأ لقاتل عصفور الجنة ابننا عدنان….اللهم احفظ أولادنا من هذه الوحوش الجارحة". بدورهما الفنان حسن التطواني والموسيقي إلياس الحسيني، نددا بالفعل الاجرامي وطالبا بذات العقوبة، إذ قال التطواني: "حسبي الله ونعم الوكيل ما ذنب طفل بريء في هذه الجريمة البشعة الله يصبر وليدك الحبيب ديالي ان شاء الله في الجنة كنتمناو القضاء المغربي يحكم بالإعدام لهذ الحثالة"، فيما أفاد الحسيني: "اللهم إرحم عصفور الجنة عدنان، لست ممن يفتي أو يتطاول على سلطة القاضي لكنني أطالب بإعدام القاتل شنقا و أمام الملأ".