كرمت جمعية "صداقة و صحافة" بتطوان أمس الأربعاء مسيرة الإعلاميين الصديق معنينو، و حسن بنحليمة. و أعرب حسين بنحليمة خلال اللقاء التكريمي الذي حضرته ثلة من الوجوه الإعلامية عن سعادته بهذه الالتفاتة، التي قال إنها تعيده إلى الذكريات الجميلة و البدايات مع مطلع فجر الاستقلال، رفقة جيل رواد المشهد الإعلامي بالمغرب، الذي حمل مشعل المشهد الإعلامي الحديث.
و رصد بنحليمة في معرض حديثه محطات من مسار التجربة الإعلامية المغربية منذ بدايتها وما تشهده اليوم من تطور متسارع، في ظل السيل الجارف للمعلومة.
و استحضر ذات المتحدث بدايات الإذاعة بالمغرب منذ سنة 1933، و ما قدمته من برامج بين تأييد البعض و معارضة البعض الآخر، و حضور إذاعة تطوان الجهوية في قلب التجربة الإذاعة بالمغرب، حيث كانت تطوان بحسب بنحليمة دائما سباقة في المجال الإذاعي، و الحقل الثقافي.
و دعا بنحليمة إلى تطوير المجال لإذاعي بالمغرب، و وضع رؤية مستقبلية، تواكب الانفتاح الإعلامي الذي يعيشه المغرب.
من جهته تحدث الإعلامي الصديق معنينو عن علاقته بمدينة تطوان، في وقت كانت تشكل حاضرة ثقافية، و حضارية.
و أبرز معنينو ما لعبته التلفزة المغربية منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، و ما اضطلعت به من دور في مسايرة التحولات التي عرفها المغرب، و مشيرا إلى إلى تجربته الإعلامية الطويلة.