استنادا إلى الإيجاز الإعلامي اليومي التي تصدره وزارة الصحة المغربية، فقد عرف منحى الإصابات بفيروس كورونا ارتفاعا غير مسبوق يوم الثلاثاء 11 غشت، الأمر الذي بات يقلق الأطر الصحية والطبية وساكنة المدينة، خاصة وأن تطوان كانت من المدن التي لم تشهد صعود أرقام الإصابات بشكل كبير منذ بداية ظهور الجائحة بالمغرب مطلع شهر مارس الماضي. وقال مصدر طبي لجريدة بريس تطوان الإلكترونية أن التراخي في الإلتزام الصارم بقواعد التباعد الاجتماعي والجسدي وكثرة الخروج من المنزل بدون سبب معقول، هو ما أدى إلى ارتفاع حجم الإصابات بفيروس كورونا مؤخرا، مشددا على أن التباعد الجسدي يجب تطبيقه حتى داخل الأسرة الواحدة وذلك بحرص كل شخص أن يبقى على مسافة آمنة من كل شخص آخر، وعدم الأكل من صحن واحد والشرب من نفس الكوب أو استعمال الأدوات المشتركة. في نفس السياق شدد المصدر الطبي أن فيروس كورونا لا زال موجودا في المجتمع وأن تخفيف تدابير الحجر الصحي المتمثلة في فتح المقاهي والمطاعم والبحر في وجه المصطافين لا يعني أن الفيروس تم القضاء عليه بل العكس، ففي ظروف تخفيف الحجر الصحي على الشخص أن يضاعف التدابير الحاجزية لحماية نفسه وأسرته من الإصابة لأن وتيرة انتقال العدوى تكون أسرع من أوقات الإغلاق الشامل للمدن والمحلات التجارية والصناعية.