أفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن وزارة الداخلية الاسبانية، أمرت بإزالة الأسلاك الشائكة من السياج الحدودي لمدينة سبتة المُحتلة، قصد تعويضه بسياج أكثر أمان. ووفق ذات المصادر، فقد شرعت الشركة المُفوض لها المُهمة، في إزالة السياج المذكور، من أجل تعويضه بسياج يُقدر طوله بمترين ونصف ويمتاز بأعمدة دائرية تحول دون مُحاولة تجاوزه. وحسب المصادر نفسها، فإن وزير الداخلية الإسباني، فيرناندوي غراندي مارلاسكا، كان قد أكد عزمه على تغيير السياج الحدودي، منذ توليه منصب الوزارة، إلا أن الأمر لم يتحقق إلا في الأيام الأخيرة. وأضافت المصادر عينها، أن القرار جاء بسبب الضغوطات الكبيرة التي تُمارسها جمعيات حقوق الانسان، على الحكومة الاسبانية، بشأن الأسلاك التي تُهدد حياة وسلامة المُهاجرين السريين أثناء مُحاولتهم تجاوزه. وأشارت نفس المصادر إلى أنه تم تخصيص ميزانية تزيد عن 32 مليون أورو، للمشروع المذكور، وذلك بتمويل مشترك يصل إلى 75 في المائة من قيمتها مع الصناديق الأوروبية، صندوق الأمن الداخلي و صندوق اللجوء والهجرة والتكامل.