شرعت شركة Tragsa في إزالة الأسلاك الشائكة من السياج الحدودي لسبتة المحتلة، وتعويض السياج القديم بسياج جديد أكثر آمانا. وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن وزارة الداخلية الإسبانية كلفت الشركة المعنية، للشروع رسميا في إزالة السياج القديم لسبتة وتعويضه بواحد جديدة يتميز بطول يصل إلى مترين ونصف وبوجود أعمدة دائرية تُصعب مهمة تجاوزه. وكان وزير الداخلية الإسباني، فيرناندوي غراندي مارلاسكا، قد أعلن منذ توليه منصب وزارة الداخلية، عن عزمه تغيير السياج الحدودي، وقد تأخر الانجاز لأكثر من سنة قبل أن يتم الشروع في ذلك في الأيام الأخيرة. وجاء قرار تغيير السياج الحدودي لسبتة، بعد ضغوطات كبيرة من طرف جمعيات حقوق الإنسان الإسبانية والدولية، بسبب الأضرار الجسدية الخطيرة التي يسببها للمهاجرين السريين الذين كانوا يحاولون تجاوزه.