قال "خوان فيفاس"، حاكم مدينة سبتة المُحتلة، إن إغلاق المغرب لحدوده مع المدينة تسبب في تراجع نشاطها الاقتصادي بنسبة 40 في المئة، حيث تعمل المدينة على إرساء نموذج اقتصادي مستقر لا يعتمد على القرارات المغربية. وأكد فيفاس أن تراجع النشاط الاقتصادي للمدينة حقيقة مخيفة في حد ذاتها، لذلك يتم العمل على إيجاد نموذج بديل. في نفس السياق، نقلت وسائل إعلام إسبانية عن فيفاس أنه لا يوجد موعد لفتح الحدود التي تفصل سبتة عن المغرب، مشيراً أن المعيار الصحي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عند تقييم أي فتح للحدود مؤكداً على أن مدينة سبتة تمثل الحدود الجنوبية لأوروبا وبالتالي يجب أن تكون هناك معاملة بالمثل مع المغرب. ولفت المسؤول الإسباني إلى أنه بعد تطبيق الحجر الصحي، كان على سبتة أن تتولى مسؤولية إيواء المغاربة الذين لم يتمكنوا من عبور الحدود، مما شكل تكلفة إضافية على المدينة. وتجدر الاشارة إلى أن السلطات المغربية، قامت بإغلاق حدودها البرية مع مدينة سبتةالمحتلة في شهر مارس المنصرم، على خلفية تفشي الوباء واستفحاله في القارة الأوروبية.