وجه محمد الملاحي، برلماني عن الحزب الاشتراكي ورئيس جماعة واد لو، سؤالا كتابيا، لوزيرة السياحة والصناعة التقلييدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، حول تأثير جائحة كورونا على وكالات الأسفار بجهة طنجةتطوانالحسيمة، أمس الاثنين. وتحدث الملاحي في نص سؤاله الكتابي، عن تداعيات جائحة كورونا والأثر المباشر لها على القطاع السياحي، مشيرا إلى أن الأخير يُعد أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني، مضيفا أن تضرر القطاع السياحي أرخى بظلاله على وكالات الأسفار بجهة طنجةتطوانالحسيمة تلك التي تعرف رواجا كبيرا في العبور، مما أصبح يهددها بالإفلاس ويهدد العاملين فيها بالتوقف عن العمل في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه اليوم. وأوضح الملاحي، أن التزام هذه الوكالات بواجباتها تجاه الضرائب ومستخدميها، جعلها تكافح من أجل العثور على طريقة مناسبة لتضميد الجراح، وإعادة الحياة لقطاع منكوب يعتمد بشكل كبير على الأسواق الدولية، مشددا على أن إقصاءها في البلاغ الحكومي الأخير المتعلق بولوج المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب أرض الوطن، من بيع التذاكر، ضاعف من أزمتها، مما يستدعي إجراءات خاصة لإنقاذها من الإفلاس. وساءل الملاحي وزيرة السياحة، حول الإجراءات التي تعتزم القيام بها لإنقاذ وكالات الأسفار بجهة طنجةتطوانالحسيمة من الإفلاس.