شكل محمد الملاحي رئيس جماعة واد لو والبرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، الاستثناء على مستوى برلمانيي دائرة تطوان خاصة خلال هذه الفترة التي تعرف فيها بلادنا إقرار حالة الطوارئ الصحي. ومنذ تفشي وباء كورونا، لم يتوانى محمد الملاحي في توجيه أسئلة كتابية لعدد من الوزراء المشرفين على قطاعات مختلفة كوزارة المالية ووزارة الصيد البحري ووزارة السياحة، وكذا بالحضور الدائم في جلسات الأسئلة الشفهية خلال مساءلة الحكومة أو في لجنة الداخلية بمجلس النواب. وسبق لمحمد الملاحي النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي سؤالا شفاهيا أن وجه سؤالا لوزير الاقتصاد والمالية حول استفادة مهنيي الصيد البحري التقليدي من التعويض الجزافي الذي سيمنحه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لفائدة الأجراء الذين توقفوا مؤقتا عن العمل. كما كان له تدخل في إطار التعقيب على وزير الداخلية في مناقشة مرسوم قانون بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحي. وكانت جلسة الأسئلة الشفهية خلال الأسبوع الجاري قد عرف تدخل محمد الملاحي حول تداعيات كورونا وأثراها على المقاولة، بإسم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب. كما وجه، سؤالا كتابيا لوزيرة السياحة يسائل فيها عن تأثيرات ازمة كورونا على وكالات الأسفار بجهة طنجةتطوانالحسيمة، والإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها لإنقاذ القطاع من الإفلاس.