انتقد عدد من رواد موقع يوتوب، الطريقة التي لجأ إليها مؤخرا عدد من القراء والمشاهير من مختلف أنحاء العالم والمتمثلة في جني الأربحاح والعائدات المادية من الإشهارات، مقابل التسجيلات القرآنية. وعبر هؤلاء عن عارم سخطهم من الطريقة “اللاأخلاقية” التي أقدم عليها معظم المجودين والمجودات لكتاب الله تعالى، حيث يضعون إشهارات “الأدسنس” على التسجيلات الصوتية، مما يتنافى والقيم الأخلاقية، خصوصا وأن معظم تلك الإشهارات تكون خادشة للحياء العام. ولم يقتصر هؤلاء القراء على الربح المادي من اليوتوب فحسب بل يطالبون شركة يوتوب بإرجاع المال لهم، في حالة قيام أحد الأشخاص بإعادة نشر تسجيلاتهم الصوتية على قناته باليوتوب، معتبرين ذلك مخالفة لحقوق النشر . وقال رواد اليوتوب إن القرآن باعتباره كلام الله عزوجل فهو غير محمي بحقوق الطبع والنشر ولا يحق لأي شخص كائنا من كان أن يطالب بحقوق الملكية، حتى ولو كان التجويد والترتيل بصوته، لأن هذا الأمر يُضيع فرصة نشر كلام الله كما أنه يختلط بإشهارات مخلة بالحياء، و يدخل في خانة قوله تعالى ” ( ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ).