أفادت مصادر اعلامية إسبانية أن العناصر الأمنية المغربية شرعت في تمشيط الغابات والأحراش على امتداد المربع المحادي لمدينة سبتة، بحثا عن المهاجرين الغير الشرعيين الذين يتحينون الفرصة للهجوم على الجدار العازل من جديد. وجاء رد فعل السلطات المغربية بعد أن قام حوالي 800 مهاجر يتحدرون من دول جنوب الصحراء مع بداية شهر دجنبر الجاري بشن هجوم كاسح على الأبواب الحديدية للجدار العازل حيث تمكن أكثر من نصفهم من دخول مدينة سبتة عنوة. وقد أسفر هذا الهجوم على وقوع إصابات في صفوف العناصر الأمنية المغربية وعناصر الحرس المدني كما شكل ضربة موجعة لهيبة وزارة الداخلية المغربية حيث تزامن الاقتحام المذكور، مع أول زيارة لوزير الداخلية الاسباني الجديد للمغرب. واستنادا إلى مصادر جريدة "بريس تطوان" فان نجاح عملية التسلل الاستعراضية الأخيرة، شكلت حافزا للعديد من المهاجرين الذين يتواجدون بمدينة طنجة تحديدا للقدوم بكثافة الى الغابات المحيطة بسبتة للاختباء بها في انتظار محاولة اقتحام جديدة.