في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، يلعب عمال الإنعاش الوطني لعمالة المضيقالفنيدق دورا جوهريا في حماية الساكنة والحفاظ على سلامتها، وذلك من خلال جملة من التدخلات التطهيرية والتعقيمية. وشملت تدخلات عمال الإنعاش الوطني لذات العمالة، منذ بداية انتشار الوباء، وفق مصدر مسؤول، مجموعة من الفضاءات والمرافق، إذ طالت الإدارات العمومية والمؤسسات الاجتماعية والوكالات البنكية والأحياء السكنية، فضلا عن المستشفى الإقليمي والمراكز الصحية المتواجدة في تراب العمالة. كما تضمنت العمليات التطهرية، الأسواق والشوارع، والساحات والأماكن العامة، علاوة على الصيدليات ووسائل النقل وكذا كل المساجد المتواجدة بالحواضر والبوادي. واشتغل عمال الإنعاش الوطني بعمالة المضيقالفنيدق، على قدم وساق من أجل إنجاح كل التدخلات المذكورة، مستخدمين أدوية معترف بها، وأدوات يدوية وأخرى تعمل بالمحركات للرش، فضلا عن الصهاريج المتنقلة.