اتفق أئمة المساجد والقيمون الدينيون بمدينة سبتة، على الإستمرار في قرار إغلاق المساجد رغم رفع الحظر الصحي التدريجي التي شرعت في تنفيذه السلطات الصحية بمدينة سبتة . وفي هذا الصدد أبدى أئمة المساجد تخوفهم من تحول دور العبادة إلى بؤر لتفشي جائحة فيروس كورونا ،خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يشهد توافدا كبيرا للمصلين من الرجال والنساء وحتى الأطفال . وبناء عليه قرر المسؤولون عن مساجد سبتة، الاستمرار في تنفيذ قرار إغلاقها إلى ما بعد انتهاء شهر رمضان الكريم وذلك بسبب استحالة ضمان شروط التباعد الاجتماعي ومسافة الأمان خاصة في صلاة التراويح . يذكر أن سلطات مدينة سبتة سمحت للمساجد بإعادة فتح أبوابها لكن شريطة أن يلجها فقط ثلث المصلين، مع الحرص على ترك مسافات للتباعد الاجتماعي وهو أمر يبدو من الصعب الالتزام به في شهر رمضان.