قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إن قرار إغلاق المساجد في المغرب، والإجراءات، التي أعلنتها الوزارة، في شهر مارس الماضي، للحد من انتشار فيروس كوفيد 19، تستمر مع تمديد حالة الطوارئ الصحية. وأوضح التوفيق، في حديث مع “اليوم 24″، أن قرار إغلاق المساجد يسري على جميع الشعائر الدينية، التي تقام داخلها، بما في ذلك صلاة التراويح في شهر رمضان الكريم، مشيراً إلى أن أي قرار جديد بهذا الشأن سيعلن عنه، رسمياً. وأكد وزير الأوقاف أن أي توجيهات دينية مرتبطة بالعبادات في شهر رمضان، أو تغيير قد يطرأ عليها، سيتم الإعلان عنه، في الأيام القليلة الماضية، من طرف المجلس العلمي الأعلى، لأنه المختص في هذا الشأن، والكلام هنا للعلماء. وأشار التوفيق إلى أن المساجد مادامت أغلِقت في صلوات الفريضة، فإن الأمر يتعلق، أيضاً، بالنوافل، سائلاً الله رفع الجائحة لتعود الأوضاع إلى طبيعتها. وعلق التوفيق على ما يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تمديد حالة الطوارئ الصحية، ودخول شهر رمضان، الأسبوع الجاري، بالقول: “إن حرية التعبير مكفولة للجميع، والكل له الحق في الرأي، والتساؤل”، لافتاً الانتباه إلى أن “أي توجيهات إضافية، ستصدر عن أهل الفتوى داخل المجلس العلمي الأعلى، رسمياً”. وذكر التوفيق أن الإجراءات الاحترازية المتعلقة بشهر رمضان “تختلف من دولة إلى أخرى، حسب خصوصيات كل دولة وتقديراتها”، إذ منها من قرر فتح المساجد بعد الإغلاق الشامل، ومنها من حدد أوقات الدخول، والخروج، وأعداد المصلين، ومنها من سمح باستمرار فتح المساجد مع توجيهات متعلقة بالتباعد الجسدي داخل المسجد يذكر أن الحكومة أعلنت، السبت الماضي، قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية، إلى غاية العشرين من شهر ماي المقبل، مع الاستمرار في كافة التدابير، التي سبق، وتم اتخاذها، منها إغلاق المساجد، ومنع التجمعات، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.