كشف وزير الصحة، خالد أيت طالب، أن أغلبية المصابين الذين يتم تأكيد إصابة مخبريا بفيروس كورونا مؤخرا هم “شباب”، مرجعا الأمر إلى عدم التزامهم بتدابير الحجر الصحي عكس كبار السن. وأضاف الوزير، في لقاء له مع قناة الأولى، أن 85 من الحالات المصابة لا تظهر عليها الأعراض، مما يجعل خطر انتقال العدوى بين الناس مرتفعا، داعيا إلى ارتداء الكمامة الطبية والوقاية، فضلا عن التعامل مع كل شخص على أنه مصاب. وطمئن أيت الطالب، المواطنين، بأن الحالة الوبائية في المغرب متحكم فيها، والدليل هو أن عدد الحالات التي تتماثل للشفاء أصبح يرتفع بشكل ملحوظ، مؤكدا قدرة المغرب على التكفل بحالات الإصابة. وأشار الوزير، أن عدد الحالات الحرجة تراجع بشكل كبير ولا يتعدى 40 حالة على المستوى الوطني، فيما يمكن التكفل بباقي الحالات والتي لا تتطلب الاستشفاء، في المصحات والفنادق وغيرها من المرافق. ودعا الوزير، إلى احترام الحجر الصحي واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، مشيرا إلى أن إجراء تقييد الحركة في البلاد ساهم في التحكم في الحالة الوبائية ومكن من الحصول على نتائج جد إيجابية.