كان الخطابي عندما كان الموظف لا يرتشي، والشاب في الشارع لا يعاكس الفتيات، عندما كانت الجامعة للتحصيل العلمي، عندما كان الحب طاهراً شريفاً، كان الخطابي عندما كان البائع لا يغش، والنائب يعمل من أجل الوطن وليس مُنتخبيه، والمُعلم لا يُقيم علاقات عاطفية مع طُلابه، كان الخطابي عندما كانت الإستعمار العدو الأكبر، كان الخطابي عندما كان الراتب يَكفي لنهاية الشهر، والأخ لا يقطع أخته، واللباس مُحتشم! كان الخطابي عندما كان المسؤول يُميز بين مال الوطن ومال أولاده، عندما كانت اللقمة تُزرع وتُحصد بأيادي مغربية، كان الخطابي عندما كان الرجال رِجال، والنساء نساء حقاً، كان الخطابي عندما لم يكن الوطن رقماًخاصاً، أو قطعة أرض في دابوق . الخطابي كان ورائه " رجال "، أنا لا أقول كونوا الخطابي ولكن أقول لكم إذا وجدتم الشريف فيكم إدعموه. عندما كُنا، كان الخطابي، وإذ عُدنا، عاد الخطابي . محمد بن عبد الكريم الخطابي فِكرة رَجُل أصيل، والفكرة لا تَموت ولا يتم إغتيالها ! .
من أقواله * ليس في قضية الحرية حل وسط . * لا أرى في هذا الوجود إلا الحرية، وكل ما سواها باطل. * لا أدري بأي منطق يستنكرون استعباد الفرد، ويستسيغون استعباد الشعوب. * نحن في عصر يضيع فيه الحق إذا لم تسنده قوة. * فكر بهدوء واضرب بقوة. * الحرب ضد الاستعمار وسيلة لتقارب الشعوب. * الاستعمار يموت بتحطيم أسواقه الاقتصادية، ويدفن بسلاح المجاهدين. * الكفاح الحقيقي هو الذي ينبثق من وجدان الشعب. لأنه لا يتوقف حتى النصر. * السلاح الحقيقي لا يُستورد من هنا أو هناك، ولكن من هنا " يشير إلى العقل " ومن هنا "يشير إلى القلب ". * الاستعمار وهم وخيال يتلاشى أمام عزيمة الرجال، لا أشباه الرجال. * ليس هناك نجاح أو فشل، انتصار أو هزيمة، بل شيء اسمه الواجب، وأنا قمت به قدر استطاعتي.