عقد مسير شركة " كلوبال موطور" بتطوان عبد الخالق الهراس، بمعية شريكه خليل التعارجي، يوم الثلاثاء 15 نونبر 2016، بمقر الشركة، ندوة صحفية لتسليط الضوء على عملية النصب التي تعرضت لها الشركة وبعض زبناءها، والتي كانت بطلتها المسؤولة التجارية للشركة المتخصصة في بيع السيارات بتطوان، والتي تمكنت خلال فترة عملها بالشركة من تكوين عصابة للنهب والسرقة بطريقة تدريجية لمبالغ مالية مهمة تفوق المليار سنتيم. طرق النصب والاحتيال التي كانت تستعملها المتهمة التي تتابع في حالة سراح متعددة ومختلفة، حسب ما أعلنه الهراس خلال الندوة الصحفية، حيث كانت توهم الزبناء بالتدخل لصالحهم من أجل استكمال ملف القرض لشراء السيارة، كما كانت تطالب الزبناء بإصدار شيكات بالمبالغ المتبقية دون الإشارة إلى المستفيد، تستخلصها فيما بعد نقدا أو تودعها في حسابها البنكي أو بحساب زوجها الذي يعمل كشرطي بالمدينة.
ومن شدة طمعها وجشعها وأفكارها الجهنمية يقول الهراس، لم تكتف المسؤولة التجارية للشركة، من السطو على المبلغ المالي الضخم، بل استطاعت إغراء المسؤولة عن الحسابات بالشركة وبعض مستخدمي وكالة الشركة العامة للأبناك بتطوان، الذين تورطوا معها في خرق القوانين البنكية والتدليس في المستندات، حتى تتمكن ومن معها من السطو على مجموعة من الشيكات المدفوعة للشركة على الرغم من أنها مسطرة وغير قابلة للتظهير.
عملية النصب هذه - يقول المتحدث- كلفت شركتا “كلوبال موطور“ و “أوطو أينوفا“ خسائر فادحة تفوق المليار سنتيم، مما يهدد الشركتان بالإفلاس، و تشريد أزيد من 20 عائلة بالمدينة، ناهيك عن الإحراج الذي تسببت فيه المتهمة لمدراء الشركتين مع الزبناء والمزودين خاصة. وطالب مدير الشركة من الجهات المسؤولة العمل على تسريع عملية التحقيق ومحاسبة المسؤولة التجارية عن الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها في حق الشركة التي تكبدت خسائر مالية فاضحة ، مطالبا في ذات السياق باسترجاع المبالغ المالية التي لازالت عالقة لدى الأبناك لتسوية الوضعية المالية الشركة المنهارة.