الشرقُ يا أعزائي ضدَّ الحب بالعلن ومع الحب في السرّ فتباً لتقاليدنا البلهاء ولأشباه رجالٍ منقّحةٍ بالغباء وسلامٌ لرجالٍ أوشكت على الإنقراض .. فاحترامي لهم وحرصي على بقائهم شديد لأننا بحاجة لهم في مثل هذه الأيام فلا رجلٌ يُدعى رجلاً يطيقُ غباءَ الذكور ولا ذكرٌ يُدعى شبهَ رجلٍ لا يموتُ أمام الشّفاه والصدور هذا ما علمني إياه شرقيَ العزيز : العيبُ أمام أعينِ الناظرين حرامٌ وتحت وسادة الحرامِ بالخفاء قمةُ الحلال .