علمت “بريس تطوان” من مصدر محلي بمدينة واد لاو أن الجماعة الترابية بالمدينة سخرت اليوم الثلاثاء 24 مارس 2020 إمكانيات مهمة لمواجهة آثار الفيضانات التي تشهدها المدينة جراء التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المدينة منذ الأمس. وأفاد المصدر أن الجماعة وفرت آلياتها التقنية لجمع الأوحال التي خلفتها السيول الجارفة، كما تمت عملية إجلاء جميع مراكب الصيد البحري التقليدي تجنبا لاتلافها جراء حركة المد البحري العالية التي تعرفها المدينة. وشهدت مدينة ولاد لاو منذ صباح الأمس تساقطات مطرية غزيرة نتج عنها سيول جارفة وجريان خطير للأودية على غرار كل الجماعات الترابية المتواجدة بالشريط الساحلي من واد لاو الى الجبهة، وقد خلفت هذه التساقطات خسائر مادية فادحة في كل من تارغة وبو أحمد وأمتار والجبهة حيث أتلفت مجموعة من الحقول الفلاحية وقال محمد الملاحي رئيس جماعة وادلاو في تصريح خص به “بريس تطوان” إن الطاقم التقني للجماعة مجند لتقديم تدخلاته المباشرة لمواجهة أية فيضانات قد تشهدها المدينة في الساعات المقبلة، مؤكدا في اتصال مع الجريدة مساء اليوم أن الفريق التقني الجماعي متواجد بعين المكان طيلة اليوم وعلى مدار الساعة لمواجهة أية مستجدات محتملة. وطمأن رئيس جماعة واد لاو الساكنة المحلية بأنه سيظل رفقة عمال الجماعة يواكب الوضع عن كثب رفقة باقي المتدخلين المحليين لحمايتهم، مشيرا الى أن المدينة تعرف على غرار ربوع المملكة حالة طوارئ صحية جراء تفشي وباء كوفيد 19 وهو ما يحتم علينا مضاعفة الجهود لحماية الساكنة من أي فيضان محتمل في هذه الظروف، يضيف الملاحي.