دق المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر بتطوان ناقوس الخطر إزاء "الخروقات" التي يقوم بها عدد من الأطباء التابعين للقطاع العام. و قال المكتب النقابي في رسالة وجهها إلى مدير "مصحة تطوان" حصلت "بريس تطوان" على نسخة مسربة منها إن عددا من الأطباء المشتغلين بالقطاع العام الذين من المفروض أن يؤدوا واجبهم داخل المستشفيات و المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، يقضون جل أوقات عملهم بالمصحات و بعض العيادات الخاصة، و خصوصا مصحة الهلال الأحمر المغربي بتطوان، التي أصبحت عبارة عن أقسام تابعة لوزارة الصحة حيث أصبح بعض الأطباء لا يذهبون إلى المستشفى إلا لاصطياد المرضى"، وفق ما ذكرته الوثيقة.
و حملت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر الأطباء و المسؤولين بالمديرية الجهوية و المندوبية و إدارة المستشفى المسؤلية.
و أكدت النقابة أنها تحتفظ لنفسها باتخاذ كل الأساليب القانونية لإرجاع الأمور إلى نصابها، و أمهلت النقابة "الجميع" آجال خمسة عشر يوما لإرجاع الأمور إلى نصابها.
هذا و حاولت "بريس تطوان" الاتصال بمصحة تطوان لأخذ وجهة نظر الإدارة بهذا الخصوص إلا الهاتف ظل يرن دون مجيب.