في ظل تزايد مخاطر تفشي فيروس “كورونا”، قررت وزارة الصحة المغربية وضع أطقم طبية في المعابر الحدودية، من بينها معبر باب سبتة، حيث تم إقامة جناح خاص بالأطقم الطبية لفحص العابرين للمعبر، خاصة القادمين من سبتة. وذكرت مصادر من عين المكان، أن جميع العابرين يخضعون حاليا في باب سبتة لفحص دقيق، سواء بجهاز “سكانير” الخاص بقياس حرارة العابرين عن بعد، أو بالجهاز اليدوي التي يستعين به الأطباء لفحص العابرين، وذلك تفاديا لعبور أي شخص مشتبه في إصابته بفيروس كورونا. وأصبح معبر باب سبتة مُهددا بعبور مصابين بفيروس كورونا، بعدما ارتفعت عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في إسبانيا وارتفاع أعداد الوفيات بشكل كبير في الأيام الأخيرة. ورغم أن سبتة لم تُعلن عن أي إصابة بظهور فيروس كورونا في المدينة، إلا أن المخاطر أصبحت جدية في الأيام الأخيرة، الأمر الذي يتطلب مزيدا من الحيطة والوقاية.