قال والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، محمد امهيدية، إن مجلس الجهة يجري حاليا مباحثات لإيجاد التمويل الضروري لإنجاز برامج علاج المبانئ الآيلة للسقوط بمدينة شفشاون، إضافة إلى مدن أخرى مثل العرائش والقصر الكبير ووزان وأصيلة. وحسب تدخل الوالي امهيدية خلال لقاء المشاورات الجهوية المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط الذي انقعد بطنجة مؤخرا، برنامج علاج المباني الآيلة للسقوط بشفشاون سيكون مشابها للبرنامج الجاري حاليا بكل من طنجةوتطوان. وأضاف والي الجهة، وفق وكالة المغرب العربي للأنباء، بأن موضوع معالجة البنايات الآيلة للسقوط والتجديد الحضري تكتسي أهمية خاصة لأنه يمس من جهة حياة وسلامة المواطن المغربي، ومن جهة ثانية تماسك النسيج العمراني وجمالية المشهد الحضري. وتعرف مدينة شفشاون، خاصة المدينة القديمة، عددا من البنايات القديمة الآيلة للسقوط والتي تتطلب التدخل من أجل إصلاحها وإعادة تأهيلها تفاديا لوقوع حوادث خطيرة تودي بحياة المواطنين، مثلما وقع في أوخر العام الماضي بطنجة عندما انهار منزل على رأس صاحبه وأودى بحياته. ويجري حاليا تنفيذ برامج تأهيل وترميم المباني الآيلة للسقوط بكل من طنجةوتطوان، ويُتوقع أن يشمل هذا البرنامج في المستقبل القريب عدد من مدن الجهة الأخرى، من أبرزها مدينة شفشاون.