أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن وضع خطة أمنية لمدة 6 سنوات، بجنو إسبانيا، هدفها التصدي لتجارة المخدرات، خاصة تهريب الحشيش من شمال المغرب بواسطة القوارب السريعة عبر مضيق جبل طارق. وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن وزارة الداخلية الإسبانية خصصت ميزاينة 19 مليون أورو لفائدة الأجهزة الأمنية بإقليم قادس للحصول على المعدات المتطورة اللازمة لاستخدامها ضد مهربي الحشيش خلال المطاردات البحرية. ويهدف المخطط الأمني الإسباني الجديد، منع تسرب قوارب الحشيش التي تأتي من سواحل تطوان وشفشاون وطنجة، والقضاء على هذه الظاهرة التي تعاني منها إسبانيا. ويُتوقع أن يُلقي هذا التصعيد الأمني الإسباني تأثيره على تجار المخدرات في شمال المغرب، خاصة في تطوان وشفشاون باعتبارهما أكثر نقاط تهريب الحشيش إلى إسبانيا. وستُعمق هذه الإجراءات الأمنية الإسبانية من أزمة تجارة الحشيش، خاصة أن السنتين الأخريتين أدت الحملات الأمنية الإسبانية بالجنوب الإسباني والحملات الأمنية المغربية بشمال المغرب، في توجيه ضربات قاسية لتجارة المخدرات، والتسبب في خلق أزمة اقتصادية للمناطق التي تعتمد على هذه التجارة.