نشر أحمد المرابط السوسي رئيس جماعة المضيق مساء الاثنين 20 يناير 2020 عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” مجموعة من الصور التي تظهر سوء استعمال مجموعة من الحاويات المخصصة لرمي الأزبال بالعديد من الأحياء بالمدينة. وأظهرت الصور انتشار كميات كبيرة من النفايات بمحاذاة الحاويات المتطورة التحت أرضية التي وضعتها الجماعة في الأسابيع الماضية والتي تعتبر تجربة فريدة من نوعها على الصعيد الوطني. ولاقت الصور المذكورة ردود فعل غاضبة من طرف المعلقين، حيث أجمعت هذه التعليقات على استنكار هذا السلوك “الذي يقدم صورة سلبية عن مدينة المضيق وتتنافى مع رغبة القائمين على تسييرها في جعل المضيق قطبا سياحيا نظيفا وتحترم ساكنته المعايير البيئية”. ودعت التعليقات إلى إعادة النظر في هذه الأفعال “المشينة” وتغييرها بهدف حماية صحة وسلامة المواطنين وتسهيل مأمورية عمال النظافة أثناء عملهم اليومي. كما دعا بعض المعلقين إلى ضرورة وضع كاميرات للمراقبة لتتبع السلوكات التي يقوم بها بعض الأشخاص والتي تسيء للمدينة وساكنتها. بالمقابل، دعت أصوات أخرى إلى تنظيم حملات للتحسيس والتوعية حول كيفية استخدام هذه الحاويات المتطورة، مشيرة إلى أهمية تنظيم لقاءات تحسيسية يومية للساكنة من طرف شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة قصد التمكن من استعمال مختلف الآليات المخصصة لجمع ومعالجة النفايات المنزلية والمشابهة لها بجميع النفوذ الترابي لمدينة المضيق. كما رفضت بعض التعليقات الزج بساكنة المدينة في اتهامات غير صحيحة وتعميم سلوكات شاذة بعدم احترام البيئة وتلويث المدينة يقوم بها بعض الأشخاص على الصورة الحضارية المتميزة التي تميز ساكنة مدينة المضيق.