فتحت المصالح الأمنية بمدينة تطوان، تحقيقا في فضيحة تتعلق بقيام أستاذ باغتصاب وهتك عرض تلميذه الذي يُعاني من إعاقة ذهنية داخل مقر جمعية خاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وحسب مصادر مطلعة بالقضية، فإن والدة الضحية هي من اكتشفت تعرض ابنها البالغ من العمر 16 سنة للاغتصاب، فقامت بمساعدة أستاذ أخر في الجمعية بتقديم شكاية في الموضوع. وقد أظهر الفحص الطبي الذي أُّجرى على الضحية في مستشفى سانية الرمل، تعرض الطفل للاغتصاب، الأمر الذي دفع بالمصالح الأمنية لفتح تحقيق في الموضوع وكشف الحقيقة.