يرتقب أن تشرع السلطات الاسبانية في مدينة مليلية المحتلة، الاسبوع المقبل، في تثبيت كاميرات متطورة بالمعابر الحدودية، وذلك للتدقيق في وجوه الوالجين الى المدينة السليبة وتسهيل عملية العبور. وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن السلطات المركزية في مدرير ستُباشر عملية تركيب 20 كاميرا رقمية مزودة بأحدث التقنيات المتطورة، وأن العملية ستستمر إلى غاية الاشهر المقبلة. وكشفت المصادر ذاتها، عن أن وزير الداخلية الاسباني " فرناندو غراندي مارلاسكا"، عقد عدة اجتماعات مع ممثلي وكالات أمن الدولة، من أجل مضاعفة عدد العناصر الأمنية في المنطقة إلى حين الانتهاء من الأشغال. ووفق المصادر ذاتها، فان النظام الرقمي الموصوف ب"الذكي" سيمكن من استيعاب نحو 85 ألف مسح للوجوه في مدينة مليلية المحتلة، وسيمكن من تسهيل عملية الولوج الى المدينة.