افتتحت بحر هذا الأسبوع، بمدينة وزان فعاليات الدورة الرابعة عشر للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية لطنجة – تطوان – الحسيمة بمشاركة 85 عارضا من مختلف جهات المملكة. وتروم هذه الدورة من المعرض، التي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة بشراكة مع مؤسسة دار الصانع وبتنسيق مع عمالة إقليموزان والمديرية الاقليمية للصناعة التقليدية، إبراز مهارة الصانع التقليدي على مستوى الجهة في مختلف المهن والحرف اليدوية. ويشارك في المعرض، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 15 نونبر الجاري تحت شعار "التكوين والتسويق طريق تحديث قطاع الصناعة التقليدية وتنميته"، صناع تقليديون متخصصون في الحياكة وتطعيم ونقش الخشب وصناعة الزرابي والخزف والحلويات التقليدية والتزيين الداخلي والخياطة التقليدية والطرز اليدوي والمنتجات المجالية. كما تعرف هذه الدورة أيضا مشاركة رواق للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من أجل التعريف بمختلف المنتجات والمشغولات اليدوية التي أبدعتها أنامل نزيلات ونزلاء السجون. وأكد رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، محمد لحميدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تروم تقريب مهن صناعة التقليدية من عموم الناس، إلى جانب تثمين والاحتفاء بالصناعة التقليدية لإقليموزان على الخصوص. وأضاف أن هذا المعرض الجهوي يشكل فضاء يمنح للصناع التقليديين بجهة الشمال، وكذا بباقي جهات المملكة، الفرصة من أجل تسويق منتجاتهم وآخر إبداعاتهم، كما يشكل فضاء لتبادل المعارف والمهارات بين الصناع التقليديين، معتبرا أن الصناعة التقليدية تكتسي أهمية كبيرة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة إذ تشكل أحد القطاعات الأكثر إنتاجية. وتميز حفل افتتاح المعرض، الذي يضم برنامجه سلسلة من الورشات والدورات التكوينية، بحضور عامل إقليموزان، مهدي شلبي، ورئيس المجلس الاقليمي وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والسلطات المحلية وممثلي الجمعيات والتنظيمات المهنية.