بجهد جهيد وعمل دؤوب من طرف بلدية وادي لو والعناية الملكية السامية، استطاعت مدينة وادي لو أن تصبح وبما لا يدع مجالا للشك، قبلة للعديد من المصطافين والسياح على مدار فصول السنة، نظرا لما تزخر به المدينة من مؤهلات طبيعة أخاذة تجمع بين الجبل والبحر والطبيعة والحضارة . فعند زيارتك لمدينة وادلو ستجد نفسك تعشق هذه المدينة بكل مافيها من روعة و خصوصية، يشهد لها بذلك المكانة البارزة التي تحظى بها بين باقي المناطق الساحلية لإقليم تطوان، خصوصا بعد حصولها وللمرة الرابعة بالتوالي على العلامة الدولية "اللواء الأزرق" للشواطئ النظيفة، فضلا عن التغييرات الجذرية من الناحية البنيوية والعمرانية والتنموية التي تشهدها المنطقة دون توقف. فالزائر للمدينة ومنذ الوهلة الأولى لايستطيع البتة أن يخفي حبه لجميع المقومات السياحية الساحرة بها، وعلى رأسها تموقعها الإستراتيجي والجغرافي، فضلا عن سكانها البسطاء والكرماء... فالمدينة إذن بهكذا سحر وجمال، تعتبر بلا شك كجوهرة في عقد، حيث تجمع فيها ما تفرق في غيرها، من هواء عليل ونسيم البحر الهادئ، فلا غرو أن توصف بلؤلؤة البحر الأبيض المتوسط وبالجمال الساحري اللاموصوف، ولذلك قيل في حق المدينة، الداخل إليها سعيد والخارج منها سعيد والطاغي يموت فيها بالحديد.