تحتضن بلدية واد لو يومي 19 و20 أكتوبر الجاري أياما تكوينية لفائدة عضوات المنظمة الإشتراكية للنساء بجهة طنجة – تطوان- الحسيمة حول موضوع التواصل الانتخابي. وقد تميز افتتاح اللقاء المذكور بكلمة ترحيبية لمحمد الملاحي رئيس الجماعة الحضرية لواد لو والبرلماني عن إقليمتطوان، دعا من خلالها المستشارين إلى “ضرورة نهج سياسة القرب والإنصات إلى نبض المواطن” مستشهدا بالتجربة النموذجية لواد لو التي تغلبت على الإكراهات الناجمة عن محدودية الامكانيات المالية التي تحد من تلبية الحاجيات المتنامية للمواطنين، من خلال البحث عن التمويل الضروري لذلك عبر بوابة الشراكات. وأضاف الملاحي، أن التجربة الرائدة للمجلس الإتحادي بواد لو مكن من تحويل وجه وادلو الذي كان منذ عهد قريب مجرد قرية هامشية ليتحول إلى نقطة جذب استقطبت خلال الصيف المنصرم زهاء 200ألف سائح. فاطمة الشيخي، الوجه النسائي البارز في المنظمة الاشتراكية للنساء، بدورها عبرت عن خيبة أملها من تشكيلة حكومة العثماني في صيغتها المنقحة، لكونها لم تتضمن سوى ثلاث نسوة مما “يعني أن النضال من أجل المساواة لا زال طويلا”. وعلى هامش اللقاء المذكور، صرحت ل”تطوان بريس”،خدوج السلاسي، عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيسة المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، أن هاته الأيام التكوينية ” تندرج في إطار تنفيذ المشروع المتعاقد عليه مع وزارة الداخلية من خلال صندوق دعم التمثيلية السياسية للنساء”. وأضافت خدوج السلاسي على أن الهدف العام من اللقاء التكويني هو تمكين المستشارات المحتملات من آليات التواصل الانتخابي باعتباره المرحلة التواصلية الأساسية في علاقتها بالاستحقاقات”. للإشارة ،فإن برنامج الدورة التكوينية يتضمن عرضا حول التواصل الانتخابي تقدمه فاطمة بلمودن، بالإضافة إلى ورشتين: الأولى حول فن الإلقاء تقدمه الناشطة السياسية والحقوقية مليكة الفذ، وورشة ثانية حول الطواف porte à porte،تقدمه الكوتش وعضوة المنظمة الاشتراكية أمينة بنعمر. أما تسيير اللقاء فتقوم به خدوج السلاسي.