أكد مركز الفلك الدولي، في بلاغه يوم الأحد 03 يوليوز، أن رؤية الهلال ستكون ممكنة يوم الثلاثاء بالعين المجردة من معظم مناطق العالم الإسلامي. وأضاف المركز الذي يهتم بالمشروع الإسلامي لرصد الأهلة، في إجابة على أحد الأسئلة، أن الجميع سيعيد الأربعاء 6 يوليوز، ما عدا دولة تركيا ومن يتبعها كدول البلقان. وكان المركز قد نشر بلاغ أعلن فيه استحالة رؤية هلال العيد بالعين المجردة يوم الإثنين 4 يوليوز، لأن القمر سيغيب قبل الشمس في معظم الدول الإسلامية وهو ما يصعب مهمة رؤيته. يشار إلى أن العديد من الفقهاء والفلكيين حسب ما ذكره المركز يرون أنه لا داعي لتحري الهلال بعد غروب شمس يوم الإثنين من المناطق التي يغيب فيها القمر قبل الشمس، لأن القمر غير موجود في السماء وقتئذ، وعليه فإن رؤية الهلال مستحيلة في ذلك اليوم استحالة قاطعة من تلك المناطق، وهذا معروف مسبقا من خلال الحسابات العلمية القطعية، وقد كانت إحدى توصيات مؤتمر الإمارات الفلكي الثاني والذي حضره فقهاء ومتخذو قرار من العديد من الدول الإسلامية ما نصه: "إذا قرر علم الفلك أن الاقتران لا يحدث قبل غروب الشمس أو أن القمر يغرب قبل الشمس في اليوم التاسع والعشرين من الشهر فلا يدعا لتحري الهلال." وقد أقرّ الفقهاء ألا تعارض بين هذه التوصية وبين سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بتحري الهلال، إذ أن هذه التوصية متعلقة فقط بالحالات التي نعلم فيها مسبقاً أن القمر غير موجود في السماء بناء على معطيات قطعية، وبالتالي فإن تحرّيه ونحن متأكدون أنه غير موجود قد يبدو وكأنه تهميش للعقل والعلم.