خلال زيارته لمدينة سبتة يومي الخميس والجمعة المنصرمين، طالب زعيم الحزب الشعبي الاسباني المعارض” بابلو كاسادو” بإرسال مزيد من التعزيزات الأمنية لحماية معبر طاراخال البري، والسياج الحديدي العازل، الذي يبتدئ من منطقة “طاراخال 1” وينتهي بشاطئ “بينزو” المحاذي لقرية بليونش المغربية . وفي هذا الصدد دعا “بابلو كاسادو “إلى إرسال 200 عنصرا أمنيا ينتمون لجهاز الشرطة الوطنية الإسبانية، و200 عسكري ينتمون لجهاز الحرس المدني، مع ضرورة تزويدهم بالآليات والمعدات الضرورية لقيامهم بمهامهم في أحسن الظروف، لتأمين الحدود الشرقية لإسبانيا ضد كل أنواع الجرائم العابرة للحدود. يذكر أن زيارة زعيم الحزب الشعبي الإسباني جاءت متزامنة مع الجدل القانوني حول المطالبة بحفظ قضية متابعة قبطان ينتمي لسلك ضباط جهاز الحرس المدني الاسباني وبعض العناصر العاملة تحت امرته، بسبب حدث غرق 15 مهاجرا غير شرعي سنة 2015 حين كانوا يحاولون الوصول إلى شاطئ سبتة سباحة قادمين من المغرب .