يواصل بعض عمال ومستخدمو قطاع النظافة بجماعة مرتيل احتجاجهم ضد ما سموه “بالطرد التعسفي” من طرف شركة “مكومار” المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالجماعة. ويحتج العمال منذ أسبوع بسبب “توقيفهم” من طرف الشركة بعد قضائهم مدة ستة أشهر متواصلة من العمل انطلاقا من عقد مؤقت، ويشير العمال المحتجون أن العقد السابق “يعطيهم الحق” في الترسيم بالشركة. مجموعة من الهيئات السياسية بمدينة مرتيل دخلت على خط القضية معلنة تضامنها مع العمال المطرودين. مفتشية حزب الاستقلال بالمضيق الفنيدق أعلنت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك “تضامنها المطلق مع العمال المطرودين ومع أسرهم”. وأدانت “الطرق الملتوية” التي تنهجها بعض الجهات المنتخبة وشركة “مكومار” مستغلين الأوضاع الإجتماعية الهشة لهذه الفئة من المواطنين، وأبدى حزب الميزان بالمضيق الفنيدق استعداده للترافع عنهم دون أي مزايدات سياسية. كما عبر مجموعة من أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة مرتيل عن مساندتهم للعمال المطرودين، متسائلين عن غياب رئيس مجلس جماعة مرتيل عن التدخل لحل هذا المشكل وحماية حقوق العمال. “بريس تطوان” وفي محاولة منها للبحث عن وجهة النظر الرسمية لجماعة مرتيل حول هذا الموضوع، اتصلت بهشام بوعنان رئيس مجلس الجماعة أكثر من مرة، إلا أن هاتفه خارج التغطية.