أعادت وفاة قاصر مغربي بمدينة سبتة يوم أمس الأحد 1 شتنبر 2019، الحديث مجددا عن قضية القاصرين المغاربة الذين يعيشون في محيط باب سبتة في انتظار التسلل إلى المدينةالمحتلة للحاق بعدد من القاصرين الأخرين هناك، الذين ينتظرون بدورهم فرصة للتسلل إلى إحدى البواخر المتوجهة إلى إسبانيا. ووفق ما رصدته “بريس تطوان” بجوار باب سبتة، فإن عددا من القاصرين يوجدون هناك في وضعية صعبة، عرضة لتعاطي المخدرات والاعتداءات من طرف بعض أصحاب السوابق العدلية، دون أن تتحرك السلطات المغربية لإنهاء وضعيتهم المزرية. وسبق أن شهدت المنطقة خلال العام الماضي مصرع قاصر مغربي بباب سبتة دهسته شاحنة للنقل الدولي، بعدما تسلل إلى أسفلها من أجل الدخول إلى سبتة بطريقة خطيرة، فسقط ودهسته عجلات الشاحنة في منظر جد مروع. كما أن مدينة سبتة شهدت بدورها العام الماضي قرب الميناء مصرع قاصر مغربي ينحدر من تطوان دهسته شاحنة بعدما تسلل إليها لدخول الميناء، وبالتالي فإن هذه الحوادث تشير إلى أن حياة عدد كبير من القاصرين المغاربة في خطر داهم. وفي الوقت الذي تحاول السلطات الإسبانية إيجاد حلول لمشاكل القاصرين المغاربة، فإن في الجهة المغربية يوجد عدد من القاصرين قرب باب سبتة لا يهتم لأمرهم أحد، وكأنهم أشخاص منبوذون لا ينتمون إلى هذا الوطن.