لقي طفل يتحدر من مدينة مارتيل و ملقب ب"علي زاوا"، ظهر اليوم الخميس، مصرعه بطريقة مروعة في ميناء سبتةالمحتلة بعد أن دهسته شاحنة في ظروف غامضة، وفق ما أوردته وكالة "أوروبا بريس" نقلا عن مصادر أمنية. وكان الضحية الذي يترواح عمره ما بين 11 و 14 سنة ، يتواجد في منطقة محظورة على الراجلين، مخصصة لرسو البواخر التي تنقل النفايات والمركبات الثقيلة من سبتةالمحتلة إلى الجنوب الاسباني . وأوضح بعض رفاقه للاعلام الاسباني، أن الضحية هرب من احدى الخيريات بسبب تلقيه لمعاملة سيئة، مؤكدين أنه يتواجد منذ أزيد من شهرين بالثغر المحتل رفقة عشرات المهاجرين القاصرين الذين يقصدون يوميا هذا المكان من أجل التسلل داخل احدى المركبات المتوجهة على متن البواخر نحو ميناء الجزيرة الخضراء . وفتحت مصالح الحرس المدني الاسباني تحقيقا من أجل توضيح ملابسات الحادث، الذي يعد الثاني مع نوعه في الميناء المذكور خلال أقل من سنة.