في إطار التفاعلات التي لا زالت تفرزها قضية الهجوم الكاسح المقرون بالعنف على السياج الحدودي بمدينة سبتة، دخل جنيرال إسباني متقاعد، على الخط، حيث طالب بطرد جميع المهاجرين المتواجدين فوق التراب الوطني الإسباني من أجل التصدي الحازم لمشكلة الهجرة . وفي هذا الصدد، صرح الجنرال السابق والقيادي الحالي داخل الأجهزة التقريرية لحزب “بوكس” اليميني المتشدد، “اغوستين روسيطي” أنه يجب عدم التسامح بتاتا مع المهاجرين الذين يقترفون جرائم خطيرة بإسبانيا سواء كانوا مهاجرين غير شرعيين، أو حاملين لبطاقات الإقامة، حيث انه بمجرد ثبوت تورطهم في أفعال يعاقب عليها القانون الإسباني يجب ترحيلهم فورا إلى الوجهة التي انطلقوا منها. يذكر أن زعيم حزب بوكس اليميني “سانتياغو ابسكال ” رافع بدوره مؤخرا داخل مجلس الكورتيس العام الإسباني، عن نموذج هادئ وبناء للهجرة، مشددا على أن حزبه ضد الهجرة الغير الشرعية وسياسة اقتحام الحدود بالقوة أو استخدام الباطيرات، وأنه مع المهاجرين الذين يصلون إلى اسبانيا من خلال استعمال الطرق القانونية، والمتوفرين على عقود عمل حقيقية، وكذلك فئة رجال الأعمال القادرين على تقديم إضافة نوعية للاقتصاد الإسباني.