نظمت الغرفة الفلاحية لجهة طنجةتطوانالحسيمة، خلال الأسبوع المنصرم أياما تواصلية وتحسيسية مع الفلاحين والتنظيمات المهنية في قطاع الفلاحة بكل من مدينتي العرائشوشفشاون، حول الإجراءات والتدابير المتخذة للحد من آثار تأخر التساقطات المطرية، ترأسهما السيد عبد اللطيف اليونسي رئيس الغرفة الفلاحية للجهة، وحضرهما رؤساء عدد من الجماعات القروية، وممثل عن المديرية الجهوية لوزارة الفلاحة والصيد البحري، وممثل عن المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمدير العام للقرض الفلاحي، بالإضافة إلى منتخبي الغرفة، وممثلي السلطات المحلية. فيما تميز لقاء شفشاون بحضور السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم، مساهمة منه في دعم مثل هذه اللقاءات التي عملت الغرفة من خلالها على التقرب من الفلاحين، والوقوف على مشاكلهم، رغبة منها في التخفيف من معاناتهم في مثل هكذا ظروف. و تمحورت أشغال هذين اللقائين، حول الإعانات الممنوحة للفلاحين في إطار صندوق التنمية المحلية، وكذا سير عملية ترقيم الأبقار، إلى جانب التدابير والإجراءات المتخذة للحد من آثار تأخر التساقطات المطرية، بالإضافة إلى القروض الممنوحة للفلاحين في إطار ما يسمى ب "تمويل الفلاح". فبعد عروض قدمها عدد من المتدخلين، شملت المواضيع المثارة، الوضع الراهن، في ظل ما تعرفته المنطقة من تأخر للتساقطات المطرية، وانعكاساتها السلبية على المردودية الفلاحية، وما سببته من أضرار للعاملين في هذا القطاع، وكذا المناقشات التي شارك فيها الحاضرون من فلاحين، وأعضاء تنظيمات مهنية، ومهتمين بالقطاع. وقد خلص المشاركون في هذين اللقائين، إلى مجموعة من الحلول والمقترحات لدعم هذه التدابير والإجراءات وعلى رأسها: الزيادة في نقاط البيع المخصصة للشعير المدعم، وتكثيف الجهود قصد ترقيم جميع القطيع وخصوا تلك المتواجدة في المناطق، ثم تعميم نقل الشعير على الجماعات القروية بشكل مجاني، وكذا تسهيل المساطر الإدارية المتعلقة بالحصول على القروض، قصد تمكين جميع الفلاحين من هذا الامتياز، مع إعطاء دفعة قوية للاستشارة الفلاحية على صعيد مختلف العمالات والأقاليم بجهة طنجةتطوانالحسيمة.