تعرف النسخة السادسة عشرة للأسبوع الدولي البحري الجارية حاليا بمدينة المضيق الشاطئية مشاركة دولية مكثفة. وتشهد فعاليات هذه النسخة، المنظمة من قبل النادي الملكي البحري بالمضيق بشراكة مع عمالة المضيقالفنيدق ومجلس عمالة المضيقالفنيدق ووزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، مشاركة حوالي 130 رياضية ورياضيا يمثلون 12 دولة أوربية وإفريقية وأسيوية. وأشرف عامل عمالة المضيقالفنيدق السيد ياسين جاري، اليوم الخميس، على الحفل الافتتاحي للأسبوع الدولي البحري بشاطئ مدينة المضيق، وذلك بحضور عدة شخصيات من مختلف المشارب وفعاليات رياضية. وتميز الحفل بتوزيع الجوائز على المتوجين في سباق الزوارق الشراعية الخاصة بالأطفال في وضعية إعاقة، حيث فاز بالمرتبة الأولى الفريق المكون من البطل الباراأولمبي ياسين الزعومي ومحمد مزيان ورضا آيت إبراهيم، فيما احتل المرتبة الثانية الفريق المكون من محمد الداودي وعبد الرحمان الكبداني ودعاء الكنوني. كما شهد الحفل الافتتاحي للأسبوع الدولي البحري بالمضيق، الذي سيختتم يوم الاثنين القادم ، تنظيم سباق قوارب الصيد التقليدي، الذي يهدف من ورائه المنظمون إلى توعية المشاركين والزوار وسكان المنطقة بأهمية المحافظة على البيئة والموروث الثقافي والاقتصادي للمدينة بشكل خاصة والمنطقة بشكل عام ، حيث فاز به القارب “باديس” بقيادة الرايس محمد بنجية، فيما احتل القارب “تاونات” بقيادة الرايس عبد الإله عمران المرتبة الثانية، تلاه القارب ” لوس ماريس” في المرتبة الثالثة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز رئيس النادي الملكي البحري بالمضيق علي اليونسي أن المنافسات في المسابقات الرسمية التي انطلقت الأربعاء تمر في أجواء حماسية ورياضية، والتي تساعدها سرعة الرياح، حيث تراوحت ما بين خمس وست عقد بحرية، إذ من المنتظر أن ترتفع سرعتها خلال نهاية هذا الأسبوع، مما يؤشر مسبقا على نجاح الدورة. وأضاف اليونسي أنه في منتصف هذه الليلة ،وتحديدا خلال الساعة الثانية عشرة ليلا، ستنطلق تسعة زوارق شراعية عابرة للقارات من ميناء فوينخيرولا الواقع جنوب إسبانيا، فيما سيكون الوصول صبيحة يوم الجمعة بالمضيق، وهو سباق الزوارق الشراعية العابرة للقارات. يشار الى أن هذا الحدث الرياضي والسياحي والثقافي أضحى موعدا سنويا يجذب إليه العديد من الأبطال المرموقين العالمين ومجموعة من الأندية والمنتخبات الوطنية المختصة في رياضة الزوارق الشراعية، بفضل تعدد أنشطته البحرية المرتبطة بالسباقات البحرية ،والأخرى المرتبطة بالتداريب العملية على السباحة وتقنيات الإنقاذ والإسعاف.