وجه السيد (م.د) نائب الجماعة السلالية "أكلا" بجماعة صدينة قيادة الملاليين دائرة جبالة اقليمتطوان، شكاية إلي السيد وزير الداخلية على محضر الاجتماع و معاينة على البرقية عدد 1247 بتاريخ20 -01- 2016م. الشكاية جاءت لفضح الترامي و التفويتات العشوائية بالتحايل على القانون بطرق ملتوية و ذلك بتواطؤ مطلق مع بعض رجال السلطة المحلية المتمثلة في رئيس دائرة جبالة الأسبق ( م.ر.ر )، و قائد قيادة الملاليين الاسبق الذي وافته المنية مؤخرا،( ا.ج ) . و خليفة قائد قيادة الملاليين على جماعة صدينة القروية الذي تقاعد مؤخرا ( ح.ب ) . وحسب ما هو مذكور في الشكاية التي نتوفر على نسخة منها فان اللجنة التي كانت تتكون من قائد قيادة الملاليين و رئيس مصلحة الأراضي الجماعية و ممثل الوصاية، عقدت اجتماعا بتاريخ 10-02-2016 بملحقة قيادة الملاليين بجماعة صدينة الذي خصص لموضوع هذه الشكاية، إذ أن محضر هذا الإجتماع و المعاينة حسب ما هو في شكاية النائب السلالي(م.د) مر مرور الكرام على نقطة جد مهمة و كبيرة في شكايته و التي تتعلق بعملية التحفيظ الجماعي الذي عرفته جماعة صدينة سنة 2011 و الذي منح فيه الخليفة ( ح.ب) المذكور اعلاه حوالي 3000 شهادة للملك للخواص، و كذا التقرير حول اجتماع السلطة المحلية بجماعة صدينة مع مصلحة المياه و الغابات بتاريخ 13 مارس 2002 الذي أقر فيه الخليفة ( ح.ب) بأن بعض ساكنة دوار اكلا يترامون على الأراضي السلالية لكنه في نفس الوقت يرجع و يسلم لهم شواهد بالملك لنفس الملك السلالي سنة 2011 . كما أقحم الخليفة أسماء بعض الشهود في شهادة بالملك دون سابق علمهم او حضورهم و كل هذه الشواهد الإدارية تخص الاراضي السلالية و اراضي ليلة القدر و ذالك استعدادا لتحفيظها باسمهم ( الخواص ) و التصرف فيها ببيعها وبنائها. رغم كل هذا وذاك لم تستدعي اللجنة الخليفة (ح.ب ) قصد البحث معه و الاستماع اليه، بل اكتفت بالاستماع الي نائب الجماعة السلالية واد اكلا( ف.ك) رغم عدم ذكره في الشكاية . ودائما حسب نفس الشكاية و لنائب الجماعة السلالية اكلا (م . د) فقد تم تسليم شهادة ادارية بتاريخ 27، أكتوبر 2009 ملف عدد 13 /2009 رقم 13204/ق.ش.ق.ش من طرف والي ولاية تطوان الاسبق (ا.خ) بناء على طلب التي تقدمت به (خ.خ) عن ورثة (م.خ) بشان العقار المسمي بدار الطلال الكائن بدوار واد اكلا و الذي تقدر مساحته بحوالي 4 اربعة هكتارات و قد تم ذالك بناء على ارسالية رئيس دائرة جبالة ( م.ر.ر ) تحت رقم 1059 بتاريخ 22/05/2009 المتضمنة لبحث السلطة المحلية و التي بدورها بنت على محضر اجتماع اللجنة الاقليمية المكلفة بالبث في طلبات الحصول على شواهد ادارية تنفي انتماء بعض العقارات لاملاك الجماعة السلالية المنعقد بمقر ولاية تطوان ليوم الاربعاء 08/07/ 2009 . والتي أقرت أن هذا العقار ( دار الطلال ) لا ينتمي لأملاك الجماعة السلالية لكن اثبات الملكية المضمنة بكناش الاملاك بالمحكمة الابتدائية بتطوان قسم التوثيق رقم 318 صفحة 486 عدد694 بتاريخ 16-12-1430 الموافق 4 -12-2009 يبين عكس ذالك تماما. فنائب الجماعة السلالية واد اكلا الاسبق المرحوم (م.ك) و الذي اقدم قيد حياته على تسليم افادة حول عقار فلاحي ( دار الطلال ) معتمدا في ذلك علي اثبات متروك لأرض فلاحية و هي في الاصل ترجع للاملاك السلالية حسب ما هو مذكور في شكاية ( م.د) نائب الجماعة السلالية اكلا فقد تغاضت اللجنة على كل هذا و ذالك بعدم استدعاء رئيس دائرة جبالة الاسبق ( م.ر.ر) قصد البحث معه و الاستماع اليه لان الموضوع الرئيسى و المهم حسب ما يصرح به ( م.د) في شكايته هي الشواهد الادارية التي تم تسليمها للخواص بطرق ملتوية و بتحايل مطبق و خرق سافر للقانون والتي انجبت تفويتات و ترامي عشوائي و استنزاف اراضي الجماعة السلالية اكلا و واد اكلا بجماعة صدينة . كما أكد نائب الجماعة السلالية اكلا في شكايته، على انه مستعد كامل الاستعداد للمثول امام أي هيئة او لجنة نزيهة و شفافة و محايدة مختصة من وزارة الداخلية و التي لا تغض الطرف و لا تذر الرماد على العيون و لا تخلف خلفها مجموعة من التساؤلات و الغموض و تمر مرور الكرام على لب الموضوع و اطرافه الرئيسية ( الشواهد و من سلمها )، وذلك حتي يؤكد ما جاء في شكايته بالأدلة و الحجج الدامغة .