عرف شاطئ مرتيل تدخل وصفه شهود عيان بالمسعور من طرف باشا مدينة مرتيل وقائد ملحقته الإدارية الأولى على بعض الشباب أصحاب المظلات الشاطئية . التدخل جاء بهدف إرغام بعض الشباب على جمع المظلات الخشبية من الشاطئ ( مظلات العزف ) ، الشيء الذي يكبدهم خسائر فادحة في نقل وإرجاع المظلات من الشاطئ لمكان آخر بالإضافة لأجر العاملين . وتسائل عدد من الشباب عن الإطار القانوني أو القرار الإداري الذي سمح لهذا القائد بأن يرغم الشباب ويقطع أرزاقهم ، مع العلم أن هناك مسافة لا تبعد سوى ب50متر سمح فيها قائد آخر بإقامة هذه المظلات بالإضافة لوجود مظلات أخرى نصبتها الجماعة الترابية لمرتيل بعين المكان ، كما أن منطقة كابو نكرو التابعة لباشا مرتيل تم فيها نصب هذه المظلات من أصحاب “الكيوسكات” التجارية ، الأمر الذي يطرح عدد من الإستفهامات حول الموضوع. وبالموازاة فقد تم إحضار مفوض قضائي يثبت الشطط في استعمال السلطة والسماح لبعض المظلات بمنطقة دون أخرى من طرف المتضررين ، الذين أصروا على نيل حقهم المشروع والعادل وفق القانون.