منحت بلدية مرتيل أكثر من مائة ترخيص لفائدة أصحاب المظلات، الذين يقومون بكرائها لفائدة المصطافين، وحددت لكل مستفيد من الرخصة أن لايتجاوز عدد المظلات، التي يقوم بتثبيها على الشاطئ في 10 مظلة، وأعطيت لمستغلي الشاطئ ترقيما من أجل تفادي كل احتكاك بين المستغلين للفضاءات البحرية، ومن أجل ضبط الأمور التنظيمية في أفق تحسين صورة وجمالية شاطئ مرتيل. وقد كان من الأفضل أن تتكلف المصالح المختصة ببلدية مرتيل تسليم مظلات خاصة وفي ذلك ستكون عملية تنظيم هذه “المهنة الصيفية” أكثر دقة وضبطا. وإذا كانت هذه الآليات تروم التخفيف من بعض المشاكل، التي ما فتئت تحدث مع كل موسم الصيف من جراء بعض السلوكات، غير المقبولة من طرف مستغلي الشاطئ، فإن بعض الشوارع بهذه المدينة تعرف احتلال كبيرا للأرصفة من طرف عدد من التجار، حيث تجد جبالا من السلع والمنتوجات، توضع فوق الأرصفة، المخصصة للمارة، كما أن بعض التجار يعمدون على وضع أشكال من الحواجز بالقرب من محلات تجارتهم، مما ينتج عنه بعض المزايدات سواء بين الراجلين أو أصحاب السيارات الخصوصية، الذين يتم منعهم من الوقوف. هي أشكال من المشاكل يعاني منها المصطافون بشاطئ مرتيل، رغم المجهودات، التي تقوم بها الأطراف الموكول لها هذا الملف، الذي يتطلب في ذات الوقت التحسيس والزجر من الجهات الوصية على عملية التنظيم، لاسيما وأن شاطئ مرتيل أصبح وجهة مفضلة لدى كثير من شريحة المواطنين المغاربة من أجل قضاء عطلتهم الصيفية في أحسن حال.