توصلت بريس تطوان بشكاية حول استياء بالغ لعدد من المواطنين تجاه الخدمات الرديئة التي يقدمها المكتب الوطني للماء والكهرباء، في عدد من المدن والقرى وعلى رأسها مدينة شفشاون ووزان والحسيمة. المكتب السالف الذكر لا يرتكز البتة على الإستثمار، بقدر ما يرتكز على استخلاص استهلاك الكهرماء من المواطنين بفواتير بعضها يفوق قدرتهم المادية. وحسب ذات الشكايات فإن بعض المنعشين العقاريين بدورهم ممتعضون من أداء المكتب الوطني، خصوصا وأن هناك منازل وعقارات جاهزة البنيان ولا ينقصها سوى المحول الكهربائي هذا الأخير لن توفره الشركة إلا عن طريق طلب صادر عن جمعية أو تعاونية مع أداء ثمنه باهضا. هذا الأمر اعتبره البعض ضرب في الصميم للحركة الإقتصادية للمدن السالفة الذكر، فبدل أن يتم تشجيع هؤلاء المنعشين العقاريين للإستثمار في المدن الصغيرة كوزان والشاون والحسيمة، فإنها تضع العود في عجلة الحركة الإقتصادية بشكل عام.