مواصلة لعملها النضالي وتحقيقا لبرنامجها المسطر انطلقت مساء أمس 13/08/2011 ، حركة 20 فبراير في مسيرة حاشدة قدرت بحوالي عشرة آلاف مشارك ومشاركة . ورغم الحصار الذي طال الحركة من طرف القوات الأمنية لحظة انطلاقها فإن ذلك لم يزدهم إلا إصرارا وثباتا يقول مصدرنا. وحسب بعض الشهود فقد قام مسؤول أمني كبير بانتزاع مفاتيح السيارة من نوع هوندا التي كانت تقل مكبرات الصوت، ليتم استرجاعه (المفتاح) لحظات بعد الضغط والتهديد بالاعتصام من طرف الحركة . هذا وقد جابت حركة 20 فبراير مختلف شوارع مدينة تطوان انطلاقا من ساحة الخصة مرددة شعارات من قبيل و" العداو و العداو زادونا في الما والضاو" و "يا مغيت يا مغيت زادونا في الما والزيت" كما تم التنديد بالسلوكات اللاأخلاقية لرئيسة جمعية أم الأيتام بتطوان التي واصفين إياها ب"البلطجية" ، ولم ينس المتظاهرون تنديدهم الشديد بما يحصل للشعب السوري من تقتيل وتشريد على يد الأسد معلنين تضامنه اللامشروط مع الشعب . وللإشارة فقد انتهت الوقفة مع الواحدة صباحا بساحة العدالة، كما أنها ضربت موعد يوم السبت القادم للتظاهر بنفس الزمان والمكان .