استطاع المخترع ابن تطوان الراحل عبد الله شقرون أن يكون الحاضر الغائب بدون منازع مع نهاية سنة 2015 و بداية 2016، بعد أن خطفه الموت من بين ظهرانينا في 6 نونبر الماضي، وهو يتبوأ صدارة أكثر عشر شخصيات بمدينة تطوان و يظفر بلقب "شخصية 2015". و تمكن شقرون صاحب خمسة و ثلاثين اختراعا تقريبا من أن يتجاوز أسماء وازنة من ضمن العشر شخصيات الذين دخلوا استطلاع الرأي الذي أجرته بريس تطوان، و قد حصل على شقرون على نسبة 45.88%، من نسبة المشاركين في الاستطلاع. و إلى جانب شقرون كان القيادي البارز بحزب العدالة و التنمية بتطوان الأمين بوخبزة بحسب نتيجة الاستطلاع الأكثر إثارة للجدل خلال السنة، بأن حصل على 14.95%، من أصوات المصوتين في الاستطلاع. و شكل بوخبزة الحدث الأبرز بمدينة تطوان خلال سنة 2015، بعد أن أدلى بتصريحات نارية هزَّت الرأي العام المحلي و الوطني، و التي انفردت جريدة بريس تطوان بنشرها على حلقات كشف فيها النقاب عن معطيات خطيرة داخل كواليس حزب المصباح بتطوان، و التي كان لها ما بعدها وقد ذهبت قيادة حزب العدالة و التنمية إلى تجميد عضوية بوخبزة، و رفع عدد من الدعاوى القضائية ضده و ضد جريدة بريس تطوان، على السواء. و بين هذا و ذاك ضَمِن كل من محمد اليعقوبي والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، و محمد الوليدي والي أمن تطوان مكانة ضِمْنَ المتصدرين للمشهد في مدينة تطوان، وهو ما أكده استطلاع الرأي بأن نال كل منهما أكثر من 10%، من مجموع العينة المستطلعة آراؤها. و من بين أكثر الأمور إثارة للاهتمام التي كشفت عنها نتيجة الاستطلاع، هو تموقع الوزيرة المثيرة للجدل التطوانية شرفات أفيلال من بين الخمسة الأوائل في نتيجة الاستطلاع على الرغم من موجة الانتقادات الواسعة التي واجهتها إثر وصفها لتعويضات الوزراء و البرلمانيين ب"جوج فرنك"، وقد حلت في المرتبة الخامسة بنسبة 6.386%، من مجموع أصوات المشاركين في الاستطلاع.