إذا كان زعماء الأحزاب السياسية قد اتفقوا على ألا يتفقوا حول تاريخ الاستحقاقات الانتخابية الجماعية المقبلة على بعد أشهر قليلة بين من يطالب بتأجيلها و بين من ينادي بالإبقاء على موعدها فإن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو سؤال المشاركة في هذه الانتخابات لاسيما في ظل المستوى الذي وصله النقاش السياسي بين الأغلبية و المعارضة. وهو السؤال الذي طرحته بريس تطوان على قرائها في استطلاعها للرأي الأسبوعي و الذي جاء على النحو التالي "هل ستشارك في الانتخابات الجماعية المقبلة؟"، لتأتي الإجابة دون مفاجأة بأن كشفت نتيجة الاستطلاع أن 61.90%، من عينة المشاركين في الاستطلاع أعلنوا عدم مشاركتهم في الانتخابات الجماعية المقبلة. بينما وصلت نسبة الذين ينوون المشاركة في هذه الانتخابات بحسب نتيجة ذات الاستطلاع 33.33%، في الوقت الذي لم يحدد عدد من المشاركين موقفه من المشاركة من عدمها في هذه الاستحقاقات و ذلك بنسبة بلغت 4.761%، من العينة المستطلعة آراؤها.