أقمنا اليوم بينك وبين تفاصيل ذاك اللقاء سدا من الورود البلورية ونثرنا على جوانبه أوراقا من خريف الماضي ونسجنا في ذاك المرتفع. قرب حقولك اليانعة تفاصيل الوداع الأول وبين الجداول أقيمت مراسم اللقاء التي شهدت لنا بالفناء.... ....وبين ذاك وذاك قطعت الوعد.... ولذت باليراع هي.... أيقونة بلورية خلقت من ماهية جنونية تكونت امتزجت وأشرقت.... ...نورا مسائيا شعاعا جهنميا إحساسا أنثويا.... بك تبلورت أمواج الحياة وصنفت أجناس الغائيات بك لا بغيرك.... نكمل بناء صرح الأشواق ونتمم تلوين أيام سيقت بالأغلال حينما انسلخت... نهض المجنس من عالم التجنيس من تصويب الهدف إلى تقطير الزهر في... في أحواز مدني وعوالم قراك.... من هذه العوالم أطلق صرختي صرخة تمكين رؤيا القديم وتمازجها بكل ما هو حديث.... إليك أبرق بهذه النفحات بهذه السمات.... لعلك تعيدين صياغة المشهد من جديد مشهد الجميلة وبراق النبي. مشهد العذراء وجسر ساربروس. في ذاك البئر ننتظر اللقاء... في تلك الساحة المهجورة سننتظر القدر ليأخذ كل تفاصيل اللقاء إلى ذاك العالم المجهول عالم الفناء والحلول عالم الرؤيا والسمو أرسل أرقى الكلام لأغلى الناس... ....لنبني في صرحه معالم لم تبنى معالم لم تسقى معالم لم يكتب لها البروز.... كل هذه التشكيلات أنبأتني أننا... ....سننتهي وسينتهي الوجود المودن موسى تطوان الحبيبة 22/11/2015