افتتحت، اليوم الجمعة بمدينة طنجة، فعاليات الملتقى الدولي الثاني للموارد البشرية، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار "تطور المهن .. ما هي الكفاءات والمهارات الجديدة التي يحتاج اليها المغرب كدولة ناشئة ". وتسعى هذه التظاهرة، التي تنظمها الجمعية الوطنية لمسيري ومكوني الموارد البشرية (أجيف)، بحضور خبراء مغاربة وأجانب متخصصين في مجال التكوين وتدبير الموارد البشرية، إلى مواكبة التغيرات التي يعرفها المغرب عامة ومنطقة طنجة بشكل خاص في مجال التنمية، في ظل تحولات الاقتصاد الدولي الذي يستلزم توفير الموارد البشرية ذات الكفاءات العالية، والتي بإمكانها تلبية حاجيات سوق الشغل وحاجيات التطور الاقتصادي بمختلف تمظهراته. وقالت رئيسة فرع الشمال للجمعية الوطنية لمسيري ومكوني الموارد البشرية، نجاة ليلاي، في تصريح لها بالمناسبة، إن هذا الملتقى يهدف إلى دعم السياسات والبرامج الاستباقية في مجال التكوين وإعداد الموارد البشرية وتأهيل هذا العنصر الأساسي لتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية بشكل عام، وخلق فرص عمل مستدامة. وأضافت أن المغرب مطالب بالاستفادة من كل مؤهلاته، سواء على مستوى الاستقرار السياسي والكفاءة العالية لموارد البشرية لتعزيز التقدم الاقتصادي وتصحيح الاختلالات التي يعرفها عامة مجال التكوين وتنمية الكفاءات، بما يتناسب مع تغير وتطور المهن وضمان التوازن بين الطلب والعرض في سوق الشغل.